إنه لمن دواعي الفخر لي أن اكون الرئيس الثاني لجامعة العلوم التطبيقية لأبني على الرؤية والخطوات التي قام بها سعادة الأستاذ الدكتور وهيب أحمد الخاجة الرئيس المؤسس للجامعة و رئيس مجلس الأمناء والرئيس التنفيذي لمجلس الإدارة.
لقد أنشأت جامعة العلوم التطبيقية لتكون صرحا علمياً متميز اً وشريكا فاعلاً بالإرتقاء بنوعية التعليم وتوفير بيئة جامعية خلاقة مبنية على الإبداع والتفاعل من خلال إعتماد المعايير الوطنية والدولية لجودة التعليم وتطوير خططه ومناهجة وبما يتلائم مع التطورات العالمية لتلبية إحتياجات المجتمع المحلي والإقليمي والدولي لأن هذا هو الهدف الأسمى الذي حرصت الجامعة على القيام به لتسهم في تنمية وخلق أجيال واعية سواء في داخل مملكة البحرين أو خارجها.
وأزجي لكم تحيات مجلس إدارة هذه الجامعة التي بزغت من بين أحضان ينابيع البحرين الجميلة لتصبح منارة علم وثقافة تأخذ زينتها من ماضي دلمون العريق وأهلها الطيبين أصحاب الحضارة والثقافة وعزيمة أهلها الحاليين، الأمر الذي جعلنا نعمل على رفع سوية التعليم العالي، استمرارأ لمسيرة العطاء والتميز التي أرسى دعائمها سعادة الأستاذ الدكتور وهيب أحمد الخاجة الذي آمن منذ البداية أن التعليم الجامعي أصبح القضية الأساسية والغاية النبيلة والخيار الاستراتيجي للحكومات والمجتمعات المعاصرة التي تسعى إلى تحقيق مكانة رفيعة بين الأمم لأن الاهتمام بجيل الشباب وتعليمهم لهو العنصر الرئيسي لتقدم المجتمعات والشعوب ولتبقى راية البحرين عالية خفاقة بقيادتها وشبابها.
ومن المرتكزات التي تسعى إليها الجامعة هي مواكبة التطور التكنولوجي الكبير على مستوى العالم عن طريق طرح برامج ذات صفة علمية تخدم عملية التنمية على كافة الأصعدة الاقتصادية والسياسية والإدارية والمعلوماتية كما أن محور اهتمام الجامعة ينصب على إعداد الطالب علمياً ونفسياً واجتماعياً بإدخال برامج المهارات الحياتية التي تكسبه أسلوباً متميزاً في التعامل مع أساتذته وزملائه.
وللجامعة العديد من العضويات وشهادات الاعتماد من هيئات ومنظمات عربية ودولية، فهي لديها عضوية كاملة في اتحاد الجامعات
العربية، وعضو في اتحاد الجامعات العالمية.
هذا وتبقى المحبة والحوار بين إدارة الجامعة والطلبة خاصية دائمة لاستمرار العلاقة الإنسانية الطيبة.
تمنياتي لجميع الطلبة بالنجاح والتوفيق وإلى ذويهم بكل المحبة والتقدير
بروفيسور حاتم المصري
رئيس جامعة العلوم التطبيقية