توقيع مذكرة تفاهم بين الجامعة وشركة جافكون للاستشارات والإنتاجية
وقعت الجامعة ممثلة بالأستاذ الدكتور غسان عواد رئيس الجامعة مذكرة تفاهم مع مؤسسة جافكون للاستشارات والإنتاجية ممثلة بالدكتور أكبر جعفري الرئيس التنفيذي لتوفير برنامج تدريبي لطلبة الجامعة للمساهمة في تعزيز مهاراتهم العملية ومساعدتهم في الحصول على وظائف مرموقة في سوق العمل.
وتهدف الاتفاقية إلى تسجيل طلبة وخريجي الجامعة في برنامج تحسين الإنتاجية (اقتدار) المدعوم من تمكين لرفع مهاراتهم وقدراتهم العملية في مجال دراستهم بشكل يعزز من فرصهم في نيل الوظائف المتميزة عن طريق تنظيم وعقد البرامج التدريبية وورش العمل لتعزيز قدرات الطلبة العملية، بالإضافة إلى فتح آفاق التواصل بين طلبة الجامعة والمؤسسة للاستفادة من تجاربها وخبراتها المتنوعة لتمكينهم من التميز في العمل بعد تخرجهم.
وعن هذه الاتفاقية أكد رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور غسان عواد أن الجامعة تحرص على توفير الفرص الوظيفية للطلبة وتعزيز التواصل بينهم وبين سوق العمل عبر طرح البرامج التدريبية التي تواكب متطلبات العصر، مشيراً إلى أن تصاعد روح التنافسية في سوق العمل دفع بالجامعة إلى الاهتمام بالطلبة أكثر لضمان حصولهم على الفرص الوظيفية الملائمة.
وأوضح الأستاذ الدكتور غسان عواد أن الجامعة حرصت منذ تأسيسها على رفد سوق العمل البحريني والخليجي بنخبة من الخريجين المتميزين في مختلف المجالات، ذلك عبر الحرص على رعاية الطلبة وتلقيهم التدريب العملي قبل استكمال متطلبات التخرج، وهو ما يساعدهم على سهولة الانخراط في سوق العمل ويسهم في اكتسابهم الخبرات الكافية للعمل.
وأشار رئيس الجامعة إلى أن الهدف من هذه الاتفاقية يكمن بأهمية حصول الطلبة على التدريب العملي خلال فترة دراستهم الأكاديمية كعامل رئيسي للحصول على الوظيفة التي تتناسب مع مؤهلاتهم العلمية بعد التخرج، بحيث يمكّنهم من تطبيق المعرفة النظرية التي اكتسبوها خلال فترة الدراسة تطبيقاً عملياً، والتعرف إلى طبيعة سوق العمل واحتياجاته، بالإضافة إلى أنه يعطي انطباعاً أولياً للطالب عن طبيعة الأشخاص الذين سيتعامل معهم بعد تخرجه من الجامعة.
وختم رئيس الجامعة حديثة بالتأكيد على أن جامعة العلوم التطبيقية تنظر للتدريب العملي الذي تقدمه لطلبتها كواحداً من أهم مقومات بناء شخصية الطالب، ومسيرته، وخبرته الأكاديمية والعملية، حيث تحرص على إتاحة الفرصة لطلبتها على تطبيق ما تعلموه على أرض الواقع، والاطلاع على قضايا القطاعات المختلفة والاستفادة من العلوم التي اكتسبوها خلال دراستهم الجامعية لإيجاد حلول علمية لها.