رئيس مجلس الأمناء الأستاذ الدكتور وهيب الخاجة: الواجب تجاه الوطن يحتم علينا تقديم كل ما نملك لخدمة البلاد وقيادتها الرشيدة
أشاد بمبادرة فينا خير التي أطلقها سمو الشيخ ناصر …
أكد رئيس مجلس الأمناء الأستاذ الدكتور وهيب الخاجة أن الجامعة تثمن بكل التقدير والاعتزاز مبادرة فينا خير التي أطلقها سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب مستشار الأمن الوطني رئيس مجلس أمناء المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية ، والمتعلقة بدعم الجهود الوطنية للتصدي لجائحة كورونا (كوفيد 19)، مشيراً إلى أن هذه المبادرة ليست غريبة على سموه الذي يمتلك تاريخاً حافلا في العمل الخيري والإنساني.
وصرح رئيس مجلس الأمناء خلال مداخلة هاتفية عبر البرنامج المفتوح الذي عرض على تلفزيون البحرين وتم تخصيصه للحديث عن مبادرة “فينا خير” أن هذه المبادرة تعطي التجار والشركات وجميع الأفراد والمؤسسات في مملكة البحرين فرصة كبيرة للإسهام والمشاركة في دعم الجهود الوطنية للتصدي لفيروس كورونا (كوفيد 19)، مؤكداً على أن الواجب تجاه الوطن يحتم على الجميع تقديم كل ما يمكن تقديمه لخدمة هذه البلاد وقيادتها الرشيدة للعبور معاً إلى بر الأمان والانتصار على هذا الوباء الذي يجتاح العالم.
وأشار إلى أن هذه المبادرة الهادفة تدفع الجميع إلى مواصلة العمل بإصرار كبير لمواجهة مختلف التحديات والصعوبات، وترجمة توجيهات جلالة الملك حفظه الله لتجاوز هذه الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد.
ونوه الأستاذ الدكتور وهيب الخاجة إلى أن جامعة العلوم العلوم التطبيقية كانت من أوائل المبادرين للتبرع لمبادرة فينا خير، كما قامت باتخاذ مجموعة من الإجراءات لمساعدة طلبتها والتخفيف على المتضررين منهم، انسجاماً مع المسؤولية المجتمعية والوطنية للجامعة، واستشعاراً للواقع الذي يشهده العالم، وأثره الاقتصادي على العديد من شرائح المجتمع.
وأوضح رئيس مجلس الأمناء أن الجامعة قد تبرعت بمبلغ (30,000) ثلاثون ألف دينار بحريني كمساهمة مالية لحملة فينا خير للمساهمة في مكافحة فيروس كورونا المستجد، بالإضافة إلى ما قامت بتخصيصه من دعم لطلبتها بقيمة 130,000 مائة وثلاثون ألف دينار بحريني، وذلك وفقا لمتطلبات الأزمة الحالية والتي تشهدها العديد من القطاعات في المملكة منها القطاع التعليمي.
وأشاد الأستاذ الدكتور وهيب الخاجة حديثه بالإجراءات التي اتخذتها الحكومة الموقرة التي بادرت بتقديم حزمة مالية واقتصادية بمبلغ 4.3 مليار دينار لدعم القطاع الخاص والمواطنين، إلى جانب العديد من المبادرات الرامية للمحافظة على الاستقرار الاقتصادي في المملكة، متقدماً بخالص الشكر إلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء الذي يتعامل مع هذه الظروف بأعلى درجات الحكمة عبر متابعته لمستجدات الأحداث والإصابات أولاً بأول وحرصه على سلامة المواطنين والمقيمين.
وتقدم رئيس مجلس الأمناء بالشكر إلى رئيس مجلس الإدارة السيد سمير ناس ورئيس الجامعة الأستاذ الدكتور غسان عواد على جهودهم ومتابعتهم الحثيثة لمجريات العملية التعليمية خلال هذه الفترة، وحرصهم على تقديم كافة الدعم للطلبة لمساعدتهم على تخطي هذه المرحلة.