الجامعة تعزز مفهوم ريادة الأعمال عبر إطلاقها مركز حاضنات الأعمال
أكد رئيس مجلس الأمناء الأستاذ الدكتور وهيب الخاجة على التزام الجامعة في دعم ريادة الأعمال وتوسيع القاعدة التعليمية والمعرفية الداعمة لإنتاج رواد أعمال يساهمون في دعم عجلة الاقتصاد البحريني.
وأوضح رئيس مجلس الأمناء أن الجامعة حريصة على تدريب الطلبة على الريادة والإبداع بهدف صقل مواهبهم ومهاراتهم ومساعدتهم على تطوير أفكارهم من خلال عقد الشراكات واتفاقيات التعاون مع المؤسسات والشركات التي تدعم ريادة الاعمال مستدلاً بدعم الجامعة للنشاطات التي تدعم الابتكار والإبداع وريادة الاعمال.
جاء ذلك في معرض حديثه عن مركز حاضنات الأعمال الذي أطلقته الجامعة، ويجمع بين الإبتكار وريادة الأعمال في جميع التخصصات التي تطرحها الجامعة، بهدف رعايتها وتهيئة كافة السبل لنموها في سوق الأعمال من خلال تنوير عقلية الطلاب بريادة الأعمال لجعلهم صانعي وظائف بدلا من باحثين عن عمل.
ويعد هذا المركز أداة مؤسسية استراتيجية لتحفيز وتطوير وتعزيز مهارات وخبرات الطلاب في ريادة الأعمال، إضافة إلى خلق الفرص والشراكات المحلية والعالمية في مجال ريادة الأعمال لجعلها سمة رئيسية تتسم بها الجامعة.
ومن جهته أشار رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور غسّان عواد إلى أن حاضنات الأعمال في الجامعات، تمثل معملاً يهيئ الشباب الراغبين في خوض تجربة المشاريع الخاصة ويدربهم خصوصاً في بداياتهم، مؤكداً على أهمية مشاريع ريادة الأعمال في دعم الاقتصاد الوطني، ومساهمته في خفض نسب البطالة عبر توفير فرص جديدة للشباب.
وشدد رئيس الجامعة على الالتزام العلمي للجامعة في دعم الأفكار الريادية للطلبة مستدلاً بالمشاريع التي يعدها الطلبة في مرحلة البكالوريوس والماجستير والتسهيلات التي تقدمها الجامعة لينطلق الشباب في تطوير أفكارهم وتحسين تصوراتهم ليكونوا رياديين ومبدعين وخلاقين.
ونوه رئيس الجامعة بأهمية الابتكار والإبداع في دعم الريادة والتأسيس لبرامج ومقررات تعليمية تعمل على خلق قوى بشرية مؤهلة لتحريك السوق والمساهمة في عملية التنمية الاقتصادية .
ويهدف مركز حاضنات الأعمال إلى تنشئة وبلورة رجال أعمال المستقبل، الذين يتميزون بقدرتهم على توليد أفكار إبداعية وتحويل الأفكار إلى مشاريع تدر على صاحبها الأرباح، ويشجع مركز حاضنات الأعمال على احتضان جميع المشاريع سواء كانت من أكاديميين أم إداريين أم طلبة وذلك للمساهمة الفاعلة في التنمية المستدامة بمملكة البحرين من خلال مشاريع إبداعية.